ehabedrees

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
ehabedrees

ثقافي


    قانون الجذب

    Admin
    Admin
    Admin


    المساهمات : 40
    تاريخ التسجيل : 06/08/2010

    قانون الجذب Empty قانون الجذب

    مُساهمة  Admin الثلاثاء يناير 19, 2016 6:31 am

    سر قانون الجذب :
    يُعرف قانون الجذب بأنّه قانون فكريّ، يُشير إلى أنّ كلّ ما توصّلنا إليه خلال حياتنا اليوميّة ما هو إلاّ نتيجة لأفكارٍ داهمتنا في أيّامنا الماضية، فكانت تتجسّد وتتحقّق نتيجة لتفكيرنا العميق فيها، كنوعٍ من الجذب لها. يُقرّ قانون الجذب بأنّ أفكارنا اليوم هي من تصنع لنا مستقبلنا، إذ إنّ قوة الأفكار التي يعتنقها الإنسان ويؤمن بها ويطيل التفكير بها واسترجاعها، من شأنها أن تتحقّق نتيجة للجذب لها، إن كانت مواقف أو أفكار سلبيّة، أو إن كانت إيجابيّة، وخاصّة تلك الأفكار التي تأتي على شكل أمنيات، أو ربّما أحلام، وأيضاً تخيّلات نهفو إليها، سنراها تتحقّق بفعل قانون الجذب، ومن هذه الأشياء ربّما تكون أمنيات ماديّة، كامتلاك عقارٍ أو سيّارة، أو حتى وظيفة أو منصب نصبو إليه، وربّما أفكار شريرة مزعجة تسيطر على تفكيرنا لنجدها يوماً ما أمامنا. التطبيق الفعلي لحصول قانون الجذب هنالك أشياء ثلاثة تُطلب من الشخص لكي يطبّق قانون الجذب بشكل صحيح، ويحصل على مبتغاه، وهي: الطلب: وهو أن يقوم الشخص بالكتابة على ورقة ماذا يريد أو ماذا يتمنّى، ويمعن النظر فيها، وأيضاً التفكير بها بشكل دائماً، لتنطبع في مخيّلته. الإيمان: وهو الإيمان بالله بشكل كامل ومطلق، والإيمان بأنّ ما تطلبه سوف يتحقّق، وهذا الإيمان بتحقّق ما تصبو النفس إليه سيتحقّق من لحظة الطلب هذه. الاستجابة: وهذه الخطوة تأتي بعدما نقوم بالخطوتين السابقتين، حيث يجب على الشخص الشعور مسبقاً وكأنّ ما تمنّاه قد حصل وتمّ جذبه بشكل كامل، وهنا تكمن الاستجابة الحقيقيّة. إنّ أفكار الإنسان تعمل كترددات مرسلة للكون من داخل العقل البشري، ويقول المختصّون والدّارسون والمهتمون بقانون الجذب، بأنّه يمكن أن تُقاس كلّ فكرة بحسب تردّدٍ خاص بها، وكلّ ما نفكّر فيه يُرسل بشكل تلقائي للكون، ليعود إلينا مرّة ثانية إمّا محقّقاً أو قيد التحقّق، وهذا الأمر ليس فيه أيّ قوّة خارقة للطبيعة، بل على العكس إنّه أمر طبيعيّ جداً. الخطوات الثلاثة لتطبيق قانون الجذب أولى الخطوات تأتي من أفكارنا، حيث يتمّ طلب ما نريد بشكل ضمنيّ داخليّ فكريّ. ثاني الخطوات تأتي كإشارة أو جوابٍ كونيّ، حيث الشعور يكون قويّ بأنّ ما كان في فكرنا هو في طريقه إلى التحقّق. ثالث الخطوات تأتي على شكل موازاة، بحيث عند شعورنا بأنّ هنالك جواب كوني يأتي إلينا عن طريق تفكيرنا، فإنّنا نرسل أيضاً إشارةً إلى الكون المطلق بحاجتنا الفعليّة لما نشعر بقرب تحقّقه وجذبه لنا. يبقى أن نشير إلى أنّ قانون الجذب، هو ليس قانوناً له أسس أو قوانين علميّة دقيقة، بل هو عبارة عن نظريّة إلاَّ أنّها تدعو للتفاؤل والثقة بما سيجذبه الإنسان من خلال تفكير إيجابيّ يحسّن حياته وأداءه.



    =====================
    كيف أستخدم قانون الجذب :
    قانون الجذب ينصّ قانون الجذب على أن ما يجري لنا في الحياة ما هو إلّا نتاج ما فكّرنا به في الماضي، وما نفكر به حالياً، فالأفكار تجذب الأحداث المرتبطة بها، سواء كانت أفكاراً إيجابية أو سلبية، وهو ليس بالقانون الجديد، فقد استخدمه المصريون القدماء، ولكن يبقى كل شيء تحت قدرة الله وتقديره. طريقة استخدام قانون الجذب حدّد ما تريد: اجلس مع نفسك بعض الوقت، وحدّد ما تريده بالضبط، لا يكفي أن تقول أريد أن أكون سعيداً، أو غنياً أو تريد أن تتزوج، عليك قول ذلك بطريقة محددة أكثر، كقولك أريد أن أشتري سيارة بي أم دبليو موديل عام 2015، ولا تحدّد ما لا تريد، فلا تقل لا أريد أن أكون فقيراً، إن كنت لا تريد الفقر، قل أريد أن أكون غنياً. حدّد رؤية قمة تحقيق هدفك: بعد تحديدك للهدف التي تريد تحقيقه، ارسم له صورة في مخيلتك، فإن كان ما تريده هو أن تكون أباً، اجلس واسترخِ، وارسم صورة لأطفالك وأنت تلاعبهم مثلاً، أو أنهم ينادون لك بأبي، أو تتناولون طعام الغداء معاً، حاول توضيح التفاصيل، فكلّما كانت الصورة لهدفك أوضح، كانت قوة جذبك له أكبر، واشعر بسعادة تحقيق ذلك، وقم بذلك من وقتٍ لآخر. طبق تمرين الجذب 21×14: وهو أن تكتب الهدف الذي اخترته على ورقة، بصيغة المضارع، ومع حروف التأكيد إحدى وعشرين مرة، لمدة أربعة عشر يوماً، دون توقف، ودون تغيير في الهدف أو بصيغة كتابته، يمكنك كتابة ردة فعلك اللحظية تجاه ما تكتب، فمثلاً إن كتبت أنا الآن متزوج وعندي أولاد، ربما يخطر في بالك أن الأمر مستبعد، أو أن تقول إن شاء الله، اكتب ما خطر في بالك لكن دون أن تفكر فيه. صلِّ لله صلاة الحاجة، وادعوه واطلب منه تحقيق ما تريد، وأحسن ظنك بالله العليّ العظيم، بأنّه سيحقّق لك ما تريد، فالله عند حسن ظن عبده به. ابدأ بالعمل لتحقيق هدفك، فبالطبع إن كنت تريد أن تكون غنياً، فالمال لن يدق بابك، ولن ينزل كالمطر من السماء، فقانون الجذب يجذب لك الفرص لتحقيق هدفك، فاستغل الفرص المتاحة لديك، وضع خطة عمل لتحقيقها، بحيث تتدرّج في تحقيق الهدف من خلال خطوات، فمثلاً إن كان هدفك الحصول على شهادة الدكتوراة وأنت لا تزال في الثانوية، ضع هدفاً أقل منه وهو الحصول على درجة البكالوريوس أولاً، ثم الماجستير، وبعدها ضع هدفاً للحصول على درجة الدكتوراة. وفي النهاية، كما ذكرنا سابقاً يبقى كل شيء تحت قدة الله وحكته ومشيئته.

    ===================
    شرح قانون الجذب :
    قانون الجذب هو الطاقة التي نجذب بها ما نريد، أي أنّ الإنسان يجذب ما يحدث له في الحياة من خلال أفكاره، فلربّما لاحظت مرّة بأنّك فكرت في شيء ما كسيارة من نوع هامر، وبعدها أصبحت تلاحظ وجودها كثيراً في حياتك، كأن تراها وأنت متوجّه لعملك أو على التلفاز، كلّنا مر بمثل هذه التجربة، وهي توضح ببساطة مبدأ قانون الجذب، فالعقل الباطن، أو اللاوعي احتفظ بصورة السيارة ومواصفاتها وبدأ بجذبها، ومن هنا يمكن الاستفادة من فكرة قانون الجذب لتحقيق ما نريد، فكيف يمكن ذلك؟ قواعد قانون الجذب يجب أن تحدّد هدفك بوضوح: من أجل الحصول عليه، اجلس مع نفسك واختر هدفاً تودّ تحقيقه، وعبّر عنه بجملة قصيرة وقوية تصفه، وبأسلوب إيجابي أي لا تستخدم أدوات النفي، فمثلاً إن أردت أن تصبح غنياً، لا تقل لا أريد أن أكون فقيراً، ولا تستخدم صيغة المستقبل، بل الحاضر، فتقول أنا غني، أنا متزوج، أنا أملك أطفالاً رائعين. ارسم ملامح هدفك في مخيلتك، فمثلاً إن أردت شراء سيارة تخيّل أنّك تقودها، وبأنك تفتح صندوقها، أو تغسلها، واجعل تركيزك فقط في السيارة، فلا تتخيّل أن فتاة جميلة تجلس بقربك، أو أنك تخرج مع أصحابك بها، هنا يتحوّل الجذب لأحلام يقظة. اكتب هدفك على ورقة:عندما تكتب هدفك فإنّك تركز به، وهي طريقة جيدة لحفظه في عقلك. فكّر بهدفك في كل يوم: ليتمكّن عقلك الباطن من جذب الأهداف، يجب برمجته عليها أولاً، والبرمجة تكون بالتكرار، لتترسّخ الفكرة فيه، ويبدأ بالجذب. راعي أوزان ما تودّ جذبه: عندما تريد أن تحصل على ملابس جديدة على سبيل المثال، لن يستغرق معك قانون الجذب كثيراً؛ لأنّ الملابس الجديدة ليست هدفاً صعباً وليس بوزن ثقيل، إنّما إن أردت الحصول على سيارة، فستحتاج أشهراً من تطبيق قانون الجذب لتمتلك طاقة تستطيع جذب السيارة. اعمل للحصول على هدفك: قانون الجذب يهيّئ لك الفرص، فعليك استغلالها، والعمل الجاد لنيلها. في النهاية كل شيء بيد الله وقدره، فلا بدَّ من الدعاء والتضرع إلى الله القادر الذي يملك كل شيء، والذي إذا أراد شيئاً إنّما يقول له كن فيكون، ثمّ التوكّل عليه، والثقة بأنّه سيحقق لك رجاءك، ولا تنسى فضل الاستغفار في كثير من الأمور، ومنها استجابة الدعاء، فإن أكثر المرء من الاستغفار، محى الله ذنوبه، ورفع مكانته، وبذلك يصبح كل دعاء له مستجاب، فإن طلب من الله أعطاه.

    =================
    تطبيق قانون الجذب :
    انه ليس قانون بل هو نظرية لم تثبت صحتها. ولكنه يحث على عدم الاستسلام وايضآ على حسن الظن بأنفسنا وبغيرنا ايضآ .فلذلك علينا ان نطبقه بحياتنا دائمآ ولا نستسلم لليأس وان نثق بأنفسنا جيدآ . وسوف اقوم اليوم بشرح هذا القانون : قانون الجذب الفكري ليس جديدا وليس من معطيات القرن الواحد والعشرين ولكنه قانون قديم قدم الحضارة نفسها إذ أن المصريين القدماء اعتقدوا بوجود هذا القانون واستعملوه في حياتهم اليومية وتبعهم اليونانيون القدماء عامة ونسي العالم بشأن هذا القانون لفترة طويلة حتى أواسط القرن العشرين حين بدأ علم البرمجة اللغوية العصبية يشق طريقه إلى العالم ويصبح علما معترفا به بدأ علماء هذا العلم بإحياء هذا القانون من جديد وهم يصرون على أن جميع من أنجزوا شيئا مهما في حياتهم أو بلغوا مستويات عالية من النجاح في الحياة قد طبقوا هذا القانون في حياتهم بشكل أو بآخر.أما المسلمون فإنهم يؤمنون بأن قدر الله فوق نظرية التفكير الإيجابي، وأن الله هو من يقدر حياة الإنسان وليس الكون أو مجرد القوى الخفية، ويؤمنون بأن القدر يستلزم موضوعي التفاؤل والعمل، ويبقى في النهاية أن النتيجة بقدر الله ومشيئته وليس أن مجرد التفكير العميق يجذب بذاته ما يفكر فيه الإنسان استقلالا عن تقدير الله. ففي الحديث القدسي يقول الله تعالى: (أنا عند ظن عبدي بي, فليظن بي ما شاء)، وفي القرآن الكريم (وما تشاءون إلا أن يشاء الله [الإنسان:30]) وفي السيرة النبوية كان النبي محمد يحب الفأل الحسن. وكلنا نعلم أهمية قانون الجذب و أثر هذا القانون الكوني على حياتنا، فنحن نجذب الخير أو الشر من خلال ما نركز عليه باستخدام مغناطيس العقل، وهو بمثابة أداة منحها لنا الله سبحانه وتعالى لنستخدمها في طلب المواقف و الأحداث الإيجابية في حياتنا. وبالرغم أنه لا يوجد إثبات علمي قاطع لعمل هذا القانون غير انه يمكننا أن نشاهد ونستشعر أثره في حياتنا اليومية ونستمع إلى النتائج من خلال الحالات الدراسية و كتابات الفلاسفة و المفكرين.وديننا الإسلامي يحثنا كثيرا على التفاؤل، ولكن ما هو التفاؤل؟ يمكننا القول بان التفاؤل ذبذبة إيجابية تحدث في الروح نتيجة لفكرة إيجابية. فالعقل هو الذي يؤثر على الطاقة الروحية من خلال التفكير وكما يقول الجراح العالمي أنجل إسكديرو: " إن العقل بمثابة مقود السيارة الذي يوجه الروح إلى الحالة المراد الحصول عليها"، فإذا أردت أن تدخل بجسمك وروحك في حالة قلق وخوف واكتئاب فما عليك إلا التركيز على كل شيء سلبي في الحياة من حولك وعلى النقيض من ذلك فإذا أردت أن تنبض حياتك بالحب و تشع روحك بالطمأنينة فما عليك إلا التركيز على الأمور الرائعة والجميلة في حياتك.وعند حديثنا عن قانون الجذب تطفو كلمة شديدة الارتباط به وهيAbundance وتعني وَفْرَة، كَثْرَة، زِيَادَة تستشعرها في كل ما نريد مثل المال، الصحة، العلاقات، الحب، النجاح وغير ذلك من الأمور التي يتمناها كل شخص في حياته. هذا الكلام جميل ولكن تطبيقه في الغالب يحتاج إلى فهم أعمق ودراية بقوة الفكرة وأثرها القوي على حياتنا ،ولكن كيف نستطيع أن نجعل أرواحنا ترسل ذبذبات إيجابية تجذب ما نرغب الحصول عليه؟ الإجابة على هذا السؤال الهام تكمن في السيطرة على أفكارنا وتحويل عقلنا إلى خادم مطيع بدلاً من أن يكون سيدنا،وذلك من خلال تحكمنا في الفكرة و توجيهها إلى الطريق الصحيح فيجذب لنا ما نريد فعندما نترك العقل يجول في أفكار مشوشة وسلبية نكون تحت تأثير نتائج هذا التفكير نحن من خلال التركيز السلبي نمنح عقلنا السيادة المطلقة فلا نعد نملك زمام السيطرة ،لذا يجب في البداية أن نأخذ زمام السيطرة و نضع العقل في مكانه الصحيح بحيث يعمل لخدمتنا و للحصول على أهدافنا، ولنتحكم بالعقل لابد أن نتخلص من المواقف والمشاعر السلبية وجميع القناعات المقيدة عن أنفسنا وعن الحياة وهنا يكون دور تقنية الحرية النفسية EFT فاعلا جدا ،فهي تعمل على إزالة هذه العوائق والتي لها دور كبير في سيطرة العقل بشكل سلبي، فحينما نطبق التقنية على المواقف السلبية في الماضي والتي غرست بعض المفاهيم و القناعات السلبية نصبح أحرار موجهين لعقولنا المطيعة بإذن الله تعالى. وقبل أن أضع بين أيدكم الخطوات العملية لتطبيق قانون الجذب باستخدام تقنية الحرية النفسية أريد أن أشير لعلاقة علم مسارات الطاقة (أساس علم الحرية النفسية) في التأثير على الروح.عندما يركز العقل على تجربة سلبية تضطرب مسارات الطاقة وتحدث فيها ذبذبات سلبية مزعجة، وعندما يركز على تجربة جيدة يحدث انسجام في سريان الطاقة الكهرومغناطيسية وهذا يؤثر على الروح فتشع ايجابية تجذب الخير الذي يتوافق مع نفس إشارات الذبذبة في هذه المسارات. ومن هنا ندرك أهمية تقنية الحرية النفسية لتعديل الذبذبة في المسارات وإزالة أي خلل أو اضطراب حتى نحصل على ما نريد. الآن حان الوقت لنطبق هذه المفاهيم على أرض الواقع، و سوف أوجزها في بثلاث خطوات بسيطة استفدت منها شخصياً في الحصول على ما أريد بفضل الله وتوفيقه الخطوة الأولى: تطبيق التقنية لتحرر من رواسب الماضي. هذه الخطوة جوهرية لتفعيل قانون الجذب فلا يستطيع أي شخص أن يتفاءل وهو محمل بهموم الماضي وحتى ان حاول أن يقوم بذلك لبعض الوقت فلن يستطيع الاستمرار لفترة طويلة وذلك أن شبح الماضي يعكر عليه ذهنه و يسبب اضطراب في مسارات الطاقة فيعود من جديد إلى نقطة الصفر، وهذا برأيي الشخصي سبب عدم حصول كثير من الناس على نتائج عند تطبيق قانون الجذب دون الاستفادة من تقنية الحرية النفسية، تذكر انه يجب التخلص من هذه الرواسب المزعجة و تطبيق التقنية على جميع المواقف التي تشعر أنها أثرت عليك في الماضي و التعامل معها لتغلق ملفها بغير رجعة. وهذه بعض الأمثلة لعبارات الإثبات لتطبيق الخطوة الأولى: مثال1: بالرغم من أنني خسرت في مشروعي ،،، إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق. مثال2: بالرغم من أنني تعرضت لموقف صدمي ،،، إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق. مثال3: بالرغم من أنني حزنت على وفاة ... ،،، إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق. مثال4: بالرغم من أنني فشلت في ........... ،،، إلا أنني أتقبل نفسي تماما وبعمق. الخطوة الثانية: تطبيق التقنية لتحرر من القناعات المقيدة. حياتنا نتيجة لما نعتقد عن أنفسنا وعن الحياة من حولنا فإذا كنا نعتقد أن الوفرة المالية صعبة او النجاح لا يأتي بالسهولة فسيكون ما نعتقد، وهذه القناعات هي نتيجة برمجة سلبية قمت أنت ببرمجتها بنفسك أو قام بها من حولك و في بعض الأحيان تكون نتيجة لبعض المواقف السلبية، فالمواقف القوية ينتج عنها قناعات تغير نظرتنا للحياة وعن قدراتنا الذاتية ويجب علينا تغييرها لنحقق ما نريد في هذه الحياة. البعض يعتقد أنه لا يوجد ما يكفي الجميع وهذه القناعة غير صحيحة بل خطيرة وتذكي نار الحسد و الحسرة مع أن الله سبحانه يرزق من يشاء بغير حساب وله ملكوت السماوات والأرض فنعمه غير محدودة فلا يعني حصول احدهم على رزق معين أنه أقتطع جزء من الكعكة ولم يتبقى إلا اليسير منها.ولتطبيق تقنية الحرية النفسية لتحرر من هذه القناعات السلبية نقول: مثال1: بالرغم من أنني أعتقد أن الثراء صعب،،، إلا أنني أختار أن أعتقد أنه سهل المنال وممكن. مثال2: بالرغم من أنني أعتقد أنه لا يوجد ما يكفي في هذه الحياة ،،، إلا أنني أختار أن أومن أن الله يرزق من يشاء بغير حساب. مثال3: بالرغم من أنني أعتقد أنني لا أستطيع تحقيق مليون ريال ،،، إلا أنني أختار أن أعتقد أنني جدير بتحققه. مثال4: بالرغم من أنني أعتقد أنني لا أستطيع أن أكون علاقات ناجحة ،،، إلا أنني أختار أن أعتقد أنني إنسان محبوب وناجح اجتماعيا. الخطوة الثالثة: جذب الخير. بعد أن نكون قد تحررنا من رواسب الماضي و تخلصنا من القناعات السلبية نكون جاهزين لتطبيق التقنية لجذب ما نريده إلى حياتنا من خلال تحديد الأهداف بشكل واضح ثم تطبيق التقنية بهذه الطريقة: مثال1: بالرغم من أنني أرغب في تحقيق مبلغ ........،،، فأنا أشعر أنني حققت ذلك فعلاً الآن. مثال2: بالرغم من أنني أرغب في جذب الصحة إلى حياتي،،، فأنا أشعر إنني أتمتع بالصحة والعافية الآن. مثال3: بالرغم من أنني أرغب في جذب العلاقات الرائعة في حياتي،،، فأنا أشعر بحب الناس لي الآن. مثال4: بالرغم من أنني أرغب في النجاح بتقدير ممتاز،،، فأنا أرى الشهادة أمامي بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف. وبعد النهاية من القيام بتطبيق هذه الخطوات الثلاثة نكون قد تعاملنا مع كل ما يعيق إرسال ذبذبات ايجابية متوافقة مع الأشياء الجميلة التي نود أن نجذبها. واختم مقالي هذا بتجربة شخصية توضح قوة قانون الجذب ومدى تأثير هذه الخطوات الثلاثة" قبل سنوات وفي بداية مشواري مع الاستشارات والتدريب كنت أتمنى أن اجري مقابلة تلفزيونية عن الحرية النفسية حتى أساهم في نشر هذه التقنية الرائعة في الوطن العربي، فطبقت هذه الخطوات على تلك الأمنية ولم أكن أصدق النتيجة بل أنني قد ذهلت من سرعة الحصول على ما ارغب أهو سحر!! خلال الأسبوع الذي طبقت فيه التقنية أتاني عرض من قناة فضائية مشهورة لإجراء لقاء تلفزيوني في برنامج جماهيري هام، وبعدها لم تتوقف اللقاءات لدرجة أنني قدمت في احد الأسابيع ثلاث لقاءات تلفزيونية، واليوم ولشعوري بالاكتفاء أصبحت اعتذر أحيانا عن اللقاءات بسبب انشغالي . هذه هي قوة قانون الجذب الذي يعمل بعقول سخرها الله لنا إن أحسنا توجيهها،عش حياتك كما تريد و تحرر من قيودك واجذب الخير متوكلا على الله تعالى.

    ========
    قانون الجذب العام لنيوتن :
    الجاذبية قوة الجذب بين أي جسمين مختلفين تعطى باعتبار كتلة كل واحد منهما، فإذا قررنا إبعاد جسمين عن بعضهما البعض وجب علينا أن نبذل شغلاً قادراً على فصلهما عن بعضهما، ومن هنا فإن الصاروخ مثلاً عندما يبدأ بالابتعاد عن سطح الأرض والانفصال عنه فإنّه يبذل شغلاً يؤهّله للابتعاد، حيث يقوم بهذا بمقاومة جذب الأرض له، فإذا حدث شيء له قبل أن يصل إلى مداره، فإنّه يسقط باتجاه الأرض بحيث يقوم بتحرير الطاقة التي قام باكتسابها أثناء انطلاقه، ومن هنا فإنه يمكن القول أنّ الجسم عندما ينجذب من نقطة الما لانهاية إلى جسم آخر فإنه يخسر الطاقة التي كان قد اكتسبها أثناء ابتعاده عنه تماماً كما في حالة الصاروخ. قوة الجاذبية هي القوة التي تربط الأجسام والأجرام السماوية بعضها ببعض، وهي التي استطاعت أن تربط أجزاء الكون وعناصره مشكلاً شكلاً كبيراً هائلاً وضخماً، ويمكن اعتبارها واحدة من قوى أربع مختلفة قادرة على أن تسيطر على المادة إلى جانب كل من القوة النووية التي باستطاعتها ربط النيوترونات والبروتونات في النواة الصغيرة للذرة، والقوة الضعيفة والتي تختصّ بالنشاطات الإشعاعية للمواد، والتحولات النووية، وأخيراً القوة الكهرومغناطيسية وهي عبارة عن اندماج قوتين هما القوة المغناطيسية والقوة الكهربائية، وهذه القوى كلها قادرة على السيطرة على المادة، وتشكيل أحجامها سواء كانت جرماً سماوياً، أو جزيئات، او كائنات حية، وما إلى ذلك، وتشكل كل قوة من هذه القوى مجال بحث ودراسة واسع جداً. قانون الجذب العام يعتبر قانون الجذب العام من القوانين الفيزيائية البسيطة جداً، حيث ينص هذا القانون على وجود قوة تجاذب بين أي جسمين في هذا الكون، حيث تتناسب هذه القوة بشكل طردي مع الكتل، وعكسياً مع مربع المسافة بينهما، ويعرف هذا القانون أيضاً باسم قانون التربيع العكسي وهذه التسمية جاءت من أنّ القوة الناشئة بين جسمين تتناسب عكسياً مع مربع المسافة التي تفصل ما بين مركزي الجسمين. يمكن تلخيص ما سبق بأن الكتلة (أ) تؤثر على الكتلة (ب) بقوة مقدارها (ق أب)، في حين أنّ الكتلة (ب) تؤثر على الكتلة (أ) بقوة مقدارها (ق ب أ)، أما العلاقة الرياضية لقانون الجذب العام فهي: (القوة=(ثابت الجذب العام*الكتلة الأولى*الكتلة الثانية)/ (مربع المسافة بين مركزي الجسمين))، أما ثابت الجذب العام فيساوي 6.67*10^-11 (نيوتن.متر مربع/ كيلو غرام مربع)، أمّا وحدة قوة الجذب فهي النيوتن كحال باقي القوى، ولهذا القانون العديد من التطبيقات الهامّة منها استعماله في مجال تصميم الأقمار الصناعية التي تدور حول الأرض بشكل مستمرّ.

    منقوووووووووووولللللل

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة مارس 29, 2024 3:13 am